صاحـب المبـدأ
حياتنا قارب نسير عليه
نحلم ونتمنى ونحاول أن نتقدم ونتوجه إلى المسار الصحيح ولكن الرياح أحياناً تجري بعكس المسار والتيار
فتدفع القارب للخلف وتحركه يمنة ويسرة وتوجهه إلى غير طريقه
تماماً كرياح الحياة تعصف بنا وتعمل جاهدة في بعض الأحيان على شئ ترفضه عقولنا وتأبى بها نفوسنا، ولكن!! المؤمن بحق من يقف أمام هذه الرياح بكل شموخ وعزة وإباء
ربما يتساءل البعض، أنى للإنسان أن يستمد هذه القوة
لا تكون هذه القوة إلا للإنسان المؤمن فقط, الذي يتشبث بالمبدأ القويم والغاية السامية، فهو يعد نفسه للتضحية الكبرى في سبيلها.. وذلك دأب المسلمين المؤمنين في كل عصر وآن
*******
دائما ما يتنامى لأسماعنا أن صاحب المبدأ قوي وثابت
ليس ذلك بغريب، لأن صاحب المبدأ يبدأ أولاً بإصلاح نفسه.. فينقي سريرته ويخلصها من الشرور والآثام
ومن ثم يتخذ من فضائل الأفعال مبدأً له
ماذا يعني أن يكون للإنسان مبدأ ؟؟
يعني أن يكون شامخاً.. واثق الخطى.. لا يندم على الماضي ولا يهاب المستقبل المجهول
صاحب المبدأ يعرف معنى السعادة الحقيقية المفقودة لدى الكثير
الكثير الذي ضيع هدف وجوده في الدنيا، وفرط بالمبادئ الإسلامية
*******
عندما نقول مبادئ إسلامية
تجتمع الخصال الحميدة والأخلاق الإنسانية الفاضلة
عندما نقول مبادئ إسلامية
نحس بعدالة السماء ، فيعم الأمن والاستقرار العالم
*******
دقيقة نقوم بها في شحذ الذاكرة لاستجلاب الشخصيات التاريخية الخالدة .. نجدهم جميعاً أصحاب مبادئ ومواقف ، وهذا يعني بأن المبدأ بالفعل والتطبيق وليست بالكلمات فحسب
وخير من نضرب به المثل سيد الخلق والأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم كم ناضل.. فداه أبي وأمي.. لأجل المبدأ الذي تمسك به وأرسل له
ولغرس المبادئ في الجيل الصاعد لتكون نبراساً إلى قيام الساعة
ثلاث وعشرون سنة وهو يثبت تلك المبادئ والقيم
ولكن السؤال هنا !! كيف استطاع صلى الله عليه وسلم أن يفعل كل ذلك
مجرد أنه وضع هذا الهدف في قائمة أول اهتماماته وأهمها
ولقناعة الرسول الكريم بمبدئه ظهرت أماراتها على شخصه الكريم ، فأصبح أروع مثال يُحتذي به
وأجمل سيرة نُغذي بها عقول أطفالنا وشبابنا
وعلى الرغم من المشاق والمتعب التي واجهت الحبيب المصطفى إلا أن حياته كانت مليئة بالسعادة ، مفعمة بالأمل والابتسامة
هي والله السعادة ..
فبعض البشر يظن أن السعادة تكمن في الرغد بالعيش، والراحة في الدنيا
وهؤلاء بلا شك لم يجدوا السعادة ولم يعرفوها
*******
يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي
حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما
تنافسوا في معانيها ولا احتربوا
ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
إذن فقيمة المرء تعزى إلى مدى تمسكه بمبدئه
كلما ازداد المرء تمسكاً بأخلاقه ومبادئه كلما زادت قيمته
أعجبُ من الأشخاص الذي ينسون أو يتناسون مبادئهم.. لضائقة نزلت به، أو متعة زائلة في الدنيا
*******
حياتنا قارب نسير عليه
نحلم ونتمنى ونحاول أن نتقدم ونتوجه إلى المسار الصحيح ولكن الرياح أحياناً تجري بعكس المسار والتيار
فتدفع القارب للخلف وتحركه يمنة ويسرة وتوجهه إلى غير طريقه
تماماً كرياح الحياة تعصف بنا وتعمل جاهدة في بعض الأحيان على شئ ترفضه عقولنا وتأبى بها نفوسنا، ولكن!! المؤمن بحق من يقف أمام هذه الرياح بكل شموخ وعزة وإباء
ربما يتساءل البعض، أنى للإنسان أن يستمد هذه القوة
لا تكون هذه القوة إلا للإنسان المؤمن فقط, الذي يتشبث بالمبدأ القويم والغاية السامية، فهو يعد نفسه للتضحية الكبرى في سبيلها.. وذلك دأب المسلمين المؤمنين في كل عصر وآن
*******
دائما ما يتنامى لأسماعنا أن صاحب المبدأ قوي وثابت
ليس ذلك بغريب، لأن صاحب المبدأ يبدأ أولاً بإصلاح نفسه.. فينقي سريرته ويخلصها من الشرور والآثام
ومن ثم يتخذ من فضائل الأفعال مبدأً له
ماذا يعني أن يكون للإنسان مبدأ ؟؟
يعني أن يكون شامخاً.. واثق الخطى.. لا يندم على الماضي ولا يهاب المستقبل المجهول
صاحب المبدأ يعرف معنى السعادة الحقيقية المفقودة لدى الكثير
الكثير الذي ضيع هدف وجوده في الدنيا، وفرط بالمبادئ الإسلامية
*******
عندما نقول مبادئ إسلامية
تجتمع الخصال الحميدة والأخلاق الإنسانية الفاضلة
عندما نقول مبادئ إسلامية
نحس بعدالة السماء ، فيعم الأمن والاستقرار العالم
*******
دقيقة نقوم بها في شحذ الذاكرة لاستجلاب الشخصيات التاريخية الخالدة .. نجدهم جميعاً أصحاب مبادئ ومواقف ، وهذا يعني بأن المبدأ بالفعل والتطبيق وليست بالكلمات فحسب
وخير من نضرب به المثل سيد الخلق والأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم كم ناضل.. فداه أبي وأمي.. لأجل المبدأ الذي تمسك به وأرسل له
ولغرس المبادئ في الجيل الصاعد لتكون نبراساً إلى قيام الساعة
ثلاث وعشرون سنة وهو يثبت تلك المبادئ والقيم
ولكن السؤال هنا !! كيف استطاع صلى الله عليه وسلم أن يفعل كل ذلك
مجرد أنه وضع هذا الهدف في قائمة أول اهتماماته وأهمها
ولقناعة الرسول الكريم بمبدئه ظهرت أماراتها على شخصه الكريم ، فأصبح أروع مثال يُحتذي به
وأجمل سيرة نُغذي بها عقول أطفالنا وشبابنا
وعلى الرغم من المشاق والمتعب التي واجهت الحبيب المصطفى إلا أن حياته كانت مليئة بالسعادة ، مفعمة بالأمل والابتسامة
هي والله السعادة ..
فبعض البشر يظن أن السعادة تكمن في الرغد بالعيش، والراحة في الدنيا
وهؤلاء بلا شك لم يجدوا السعادة ولم يعرفوها
*******
يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي
حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما
تنافسوا في معانيها ولا احتربوا
ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
إذن فقيمة المرء تعزى إلى مدى تمسكه بمبدئه
كلما ازداد المرء تمسكاً بأخلاقه ومبادئه كلما زادت قيمته
أعجبُ من الأشخاص الذي ينسون أو يتناسون مبادئهم.. لضائقة نزلت به، أو متعة زائلة في الدنيا
*******