كيف يصنع النحلُ العسلَ؟
يمتص النحل رحيق الزهور ليدخره في الخلايا ويصنع منه العسل. والعسل بالنسبة للنحل هو مؤنة مدخرة يرجع إليها عند الحاجة؛ كما أنه غذاء لصغاره قبل أن تصبح قادرة على العيش بمفردها
ولكي تجمع النحلة كيلوجرام واحد من العسل، فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض
ويجني النحل رحيق الزهور والعكبر ويضعهما في الخلايا. إلا أن جزءا من الرحيق يبقى في حويصلات النحل فتطرأ عليه تحولات كيماوية تصيره عسلا يلفظه النحل في الخلية. وهكذا يكون الرحيق والعكبر والعسل غذاء غنيا يتغذى منه النحل في أيام الشتاء
وتعطي كل مائة غرام من عسل النحل نحو 294 كيلو سعرا حراريا من الطاقة، ويضم في مكوناته بعض الأنزيمات الهامة التي تلعب دورا في إتمام العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وقد ثبت أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضراوات
أما لون العسل فهو يتكون من مكونات ذائبة من أصل نباتي مصدره الرحيق، حيث يتأثر اللون بدرجة الحرارة فيميل إلى اللون الداكن إذا اشتدت درجة الحرارة في موسم الرحيق
والعسل يتكون من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكريات سهلة الهضم والامتصاص، وفيتامينات (ب1) و(ب2) و(ب6)، المفيدة في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف والأمراض الجلدية والتهابات العين، كما تحتوي على فيتامين E وغير ذلك من المكونات المفيدة
وصدق الله تعالى حيث يقول: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[النحل:68-69] أ
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يحب العسل والحلواء »، وقد كان صلى الله عليه وسلم: يصفه في العلاج « الشِّفَاءُ فِى ثَلاَثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ ... » ب
يمتص النحل رحيق الزهور ليدخره في الخلايا ويصنع منه العسل. والعسل بالنسبة للنحل هو مؤنة مدخرة يرجع إليها عند الحاجة؛ كما أنه غذاء لصغاره قبل أن تصبح قادرة على العيش بمفردها
ولكي تجمع النحلة كيلوجرام واحد من العسل، فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض
ويجني النحل رحيق الزهور والعكبر ويضعهما في الخلايا. إلا أن جزءا من الرحيق يبقى في حويصلات النحل فتطرأ عليه تحولات كيماوية تصيره عسلا يلفظه النحل في الخلية. وهكذا يكون الرحيق والعكبر والعسل غذاء غنيا يتغذى منه النحل في أيام الشتاء
وتعطي كل مائة غرام من عسل النحل نحو 294 كيلو سعرا حراريا من الطاقة، ويضم في مكوناته بعض الأنزيمات الهامة التي تلعب دورا في إتمام العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وقد ثبت أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضراوات
أما لون العسل فهو يتكون من مكونات ذائبة من أصل نباتي مصدره الرحيق، حيث يتأثر اللون بدرجة الحرارة فيميل إلى اللون الداكن إذا اشتدت درجة الحرارة في موسم الرحيق
والعسل يتكون من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكريات سهلة الهضم والامتصاص، وفيتامينات (ب1) و(ب2) و(ب6)، المفيدة في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف والأمراض الجلدية والتهابات العين، كما تحتوي على فيتامين E وغير ذلك من المكونات المفيدة
وصدق الله تعالى حيث يقول: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[النحل:68-69] أ
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يحب العسل والحلواء »، وقد كان صلى الله عليه وسلم: يصفه في العلاج « الشِّفَاءُ فِى ثَلاَثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ ... » ب